» » حقيقة الماسونية ودورها في الثورات العربية



ربما تعرف عزيزى القارىء أن هذا المقال هو المقال الرابع فى سلسلة المقالات الصحفية التى تجعل الماسونية مركزا لها بحيث تصبح المقالات نقاطا حول هذا المركز و الدائرة الكبيرة وهى الماسونية العالمية كمنظمة سرية على أعلى درجة من السرية و الغموض و الخطورة.
 الماسونية العالمية  تقف خلف الثورات العربية؟ نعم هذه حقيقة ثورات الربيع العربى تونس , مصر , ليبيا و سوريا و من القذافى مرورا بزين العابدين ومبارك إلى بشار كلها تتبع الخريطة السياسية الموضوعة مسبقا للشرق الأوسط الكبير و لا أريد التقليل من شأن الثورات العربية التى قامت ضد الطغاه الذين ظنوا أن أمريكا و فى الخلفية إسرائيل و السي أي أيه الأمركي و الموساد الاسرائيلي سيتركوهم يحكمون للأبد فجاء الأمر الماسونى برحيلهم ليكون نظام عالمى جديد و شرق أوسط جديد و الفوضى الخلاقة ( كوندليزا رايس ) و يجب أن نضع هذه المنظمة و هؤلاء الماسونيين كعدو نحترم ذكائه و أصراره فالماسون  أعداء العرب بلا شك و لكنهم يحكمون العالم منذ مئات السنين فى الخفاء فهم من أسسوا الثورة فى فرنسا وهم من أسسوا للنظام الجديد ما يسمى أمريكا و لذلك فأنا لست ضد الثورات العربية بل من أشد المؤمنين بها و أعتبرأنها كانت بصيص من النورأطل من نافذة فى منزل مظلم, فى شارع  معتم  نور ظل يقوى حتى صار يضىء الشارع كله لنر ما حولنا و نطمئن و نسير فى هدوء ولكن عندما رأينا وجدنا حقيقة محيرة بل و مؤلمة وهى أن من أضاء لنا النور هم أعدائنا حتى يتسنى لهم رؤيتنا ليستهدفونا.
 الماسون هم من وراء الثورات العربية  فمثلا كشف موقع ويكيليكس استنادا إلى وثائق سرية أن الولايات المتحدة قد دفعت عشرات الملايين من الدولارات إلى منظمات تدعو للديمقراطية فى مصر , صحيفة الدايلى تلغراف البريطانية نشرت وثيقة سرية تقول ان الحكومة الامريكية تدعم بصورة سرية شخصيات بارزة وراء الانتفاضة المصرية ( ثورة 25 يناير ) وهى الشخصيات التى كانت لتغيير النظام منذ ثلاث سنوات و حسب ذات الصحيفة فإن السفارة الأمريكية قد ساعدت معارضا شابا على حضور ندوة برعاية أمريكا فى نيويورك للنشطاء الشباب و عملت على إخفاء هويته عن أمن الدولة فى مصر و جاء فى برقية ثانية لذات الصحيفة أن الأموال التى أنفقتها أمريكا على نشر الديمقراطية قد استهدفت برامج ادارتها الحكومة المصرية بنفسها و المنظمات المحلية المصرية و الأمريكية العاملة فى الميدان و هذا الشاب له صور متعددة يرتدى ( تى شيرتات ) عليها شعار الماسونية ( و عجبى ) . و هناك منظمة (business for (diplomatic action ) هدفها تغيير الأنظمة فى العالم العربى بوضوح ولها برنامج متكامل و قد سبق هذا الفساد الأخلاقى للحكام العرب وهى الأسباب التى أستثمرها القائمون على الماسونية العالمية للوصول الى الشرق الأوسط الجديد و الفوضى الخلاقة التى صرحت بها ( كوندليزا رايز ) بوضوح.
  وهناك خبر بالغ الخطورة جاء على قناه الجزيرة مفاده أن هناك فصيل تونسى مدعوم من بعثة ماسونية فرنسية يحاول اخراج الماسونية و العمل بها الى علنا لا سرا كما كان يحدث أبان هعد المخلوع التونسى بن على وهذا يؤكد أن للماسونية جواسيس يعملون فى الخفاء فى كل البلاد العربية و الاسلامية.
  و هكذا عزيزى القارىء نكون قد أكملنا معظم نقاط الدائرة الكبيرة التى وضعناها و مركزها الماسونية و الدائرة الأصغر التى هى الماسونية العالمية و إلى اللقاء فى مقالات أخرى.
 بقلم / حازم وهبة

عن المدون نبض الشارع

خريجة معهد الصحافة وعلوم الأخبار بتونس
»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد

أضف تعليقك سنجيبك حالما يصلنا ومرحبا بكل أعضاء مدونتنا