» » لوحات تشكيلية للفنان المصري حازم وهبة

يعرف الفن التشكيلي على أنّه كل ما يؤخذ من الواقع الطبيعي  حيث يتمّ صياغته بطريقة جديدة وتشكيله بشكل جديد ومختلف عمّا هو في الطبيعة  لذلك يطلق عليه اسم تشكيل.

  • المدرسة الواقعيّة : وهي التي يتمّ فيها نقل الواقع الموجود طبيعياً بصورة فنيّة ( طبق الأصل )  فتكاد تكون كصورة فوتوغرافيّة  حيث تلتقطها عين الفنّان وتسجّلها بأدقّ تفاصيلها وأبعادها  إلاّ أنّ وبسبب عدم تملّص الفنّان من مشاعره واحاسيسه  فغالباً ما كان يدخل شيئاً من عواطفه في عمله  فوجدت ( الواقعية الرمزية والواقعيّة التعبيريّة ) وقد أثّرت الفترة التي ظهرت فيها الواقعية في أعمال الفنانين إنّ كان بتوثيق الشخصيات التي اشتهرت سياسياً أم اجتماعياً أم دينياً لنجد أعمالهم أتت على شكل كلاسيكي  مهتمة بالبورتريه الصامتة.




  • المدرسة الإنطباعيّة : وبدأت هذه المرحلة من الفن  حينما قرر الفنان حمل مرسمه والخروج به خارج غرفته متجهاً إلى الطبيعة حيث كان يعتمد على المشاهدة الحسيّة  فيضفي بذلك على المنظر أحاسيسه التي استقاها من انطباعاته الحسيّة المباشرة  وتميّزت هذه اللوحات بابراز العناصر الطبيعيّة أكثر كالنّور والظلّ.




  • المدرسة الإنطباعيّة الجديدة  أو ما بعد الانطباعيّة : وهي دمج بين المدرستين الإنطباعيّة والواقعيّة  بأسلوب حديث  وقد تميّز فنانو هذه المدرسة بعدم رضاهم عن الطريقة الإنطباعيّة القديمة  حيث بحثوا عن الأصالة والعمق  فبقي مرسمهم في الطبيعة  إلاّ أنّ ألوانهم كانت شديدة  وأعمالهم تتسم بالتناسق فأتت أعمالهم على القماش للمرة الأولى.



  • المدرسة الرمزيّة : وهي التي بدأت بالاعتماد على الترميز في الرسم والتخلّي عن التصوير طبق الأصل للطبيعة  فكان الترميز واضحاً من خلال أوضاع الرسم وأيضاً الألوان.
  • المدرسة التعبيريّة : وهي ظهرت مع بداية القرن العشرين  حيث اعتمدت على فكرة عدم التقيّد بنقل الصور بأمانة  وإنّما تعتمد على إنطباع الفنّان لهذا المشهد أكثر من تصويره بدقّة.
  • المدرسة الدادائيّة : وكان هدف هذه المدرسة توصيف لكل ما هو مهمل في الحياة وبذلك تعظيمها وشرحها كما لو أنها غاية في الأهميّة  كتصوير سلة المهملات  أو أرصفة ملوثّة فكان الهدف من طريقة الرسم هذه هي إظهار الأهميّة.
  • المدرسة السورياليّة : حيث اعتمدت هذه المدرسة على تجسيد الأحلام والأفكار فكانت ترسم عن طريق استعادة ما في الذاكرة لا عن طريق النقل.
  • المدرسة التجريديّة : وهو يعتمد على تجريد الطبيعة للحقائق التي هي عليه وإعادة بثها بطريقة مختلفة عن حقيقتها وإنمّا برؤية الفنان التي تخضع لخياله ولألوانه الخاصّة .

عن المدون نبض الشارع

خريجة معهد الصحافة وعلوم الأخبار بتونس
»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد

أضف تعليقك سنجيبك حالما يصلنا ومرحبا بكل أعضاء مدونتنا