عادت حركة العبور
في معبري راس جدير والذهيبة بنسق تدريجي إلى
نسقها العادي وسط إجراءات أمنية مشددة وذلك بعد تعليقها لمدة 15 يوما بقرار من المجلس
الأعلى للأمن القومي إثر العملية الإرهابية التي استهدفت حافلة الأمن الرئاسي بشارع
محمد الخامس بالعاصمة.
وأستأنف العمل بالمعبر
الحدودي براس الجدير منذ الدقائق الأولى من فتح المعبر من الجانب التونسي ليشهد عودة
تدريجية لنسق مرور السيارات والأشخاص في الاتجاهين.
وتوافدت عديد
الشاحنات المعدة للمبادلات التجارية لتونس في حدود الساعة الثامنة صباحا وسط إجراءات
أمنية مكثفة وعمليات تفتيش يدوية وعبر آلات 'سكانير' متطورة بالأروقة المخصصة للسيارات
الوافدة لتونس.
ليست هناك تعليقات :