كانت ولاية سيدي بوزيد في 1973 تابعة إداريا لولاية قفصة, وهي تقع في وسط الجمهورية التونسية بين ولايات القيروان وسليانة والقصرين وقفصة وقابس وصفاقس.
تبلغ مساحتها حوالي 7
آلاف كيلومتر مربع، أي ما يعادل 4.3% من مجمل مساحة البلاد التونسية.
تمثل سيدي بوزيد
رابطا بين الشمال والساحل حيث يسيطر المناخ المتوسطي الرطب, وبين المناطق الجنوبية
حيث يسود المناخ الصحراوي الجاف.
يبلغ عدد سكانها 409.700 حسب تقديرات 2009 بمعدل 57 ساكنا في الكيلومتر المربع, ويتوزع
أغلبهم على أرياف الولاية.
التقسيم الإداري:
تنقسم ولاية سيدي
بوزيد إلى 12 معتمدية هي:
- سيدي بوزيد الشرقية سيدي بوزيد الغربية
الرقاب جلمة المكناسي المزونة منزل بوزيان بئر الحفي سيدي علي بن عون أولاد حفوز
سبالة أولاد عسكر سوق الجديد
يعتمد اقتصاد الولاية
أساسا على الأنشطة الزراعية حيث تعرف الولاية بإنتاج الخضروات والفواكه بالاعتماد
على مياه الآبار، إضافة إلى إنتاج زيت الزيتون والحبوب والأعلاف, كما تشتهر بإنتاج
لحوم الضأن والألبان.
ويستقطب القطاع
الزراعي 41.5% من اليد العاملة مقابل 15.1% في قطاع الخدمات و10.5% في قطاع
الصناعة.
وقد اشتهرت بعد أن
قام أحد أبنائها وهو بائع فاكهة متجول يدعى محمد البوعزيزي بإضرام النار في نفسه
أمام مبنى البلدية احتجاجا على مصادرة الشرطة لعربة كان يبيع عليها الخضراوات
وكانت تلك الحادثة هي الشرارة التي أشعلت الثورة التونسية التي أطاحت بنظام زين
العابدين بن علي.
ليست هناك تعليقات :