تفاجأ أهالي مدينة جبنيانة من ولاية صفاقس منذ أيام بالأموال التي تم العثور عليها في بيت متسوّلة مسنة فارقت الحياة وعاشت حياة الذل والخصاصة رغم الثروة التي كانت تمتلكها والتي تركتها لورثتها.
وبحسب شهادة جارها شهير الزعيبي في اتصال هاتفي مع "الجوهرة أف أم" مساء أمس فقد فارقت هذه المتسولة البالغة من العمر 70 عاما، الحياة يوم 2 جانفي الحالي بعد أن تم نقلها إلى المستشفى وهي تتصارع مع الموت لأكثر من يومين قبل ان تنتبه إلى غيابها جارتها التي سمعت شخيرها وتتصارع مع الموت من النافذة التي تطل على الشارع فتم الاتصال بالشرطة يوم الأربعاء 30 ديسمبر 2015 قبل تفارق الحياة بعد يومين في المستشفى الجامعي في صفاقس.
وبحسب الطبيب فإنها تعاني من مرض السكر بدرجة متقدمة وخطيرة من دون العناية بنفسها وهو ما أدى إلى وفاتها.
وبحسب شهادة السيد الزعيبي فإن هذه المتسولة والتي تدعى (ع ز) تمارس "مهنة" التسوّل منذ أكثر من 25 عاما وتقطن بمنطقة القلالجة التي تبعد 4 كيلومترات عن جبناية على طريق المهدية. وهي معروفة بضعف مداركها العقلية والعصبية وهي أرملة وتعيش بمفردها منذ وفاة زوجها وتعيش قطيعة مع أشقاءها الذين يعانون من نفس المرض ويمارسون أيضا "مهنة" التسول.
وأضاف أن أشقاءها تحولوا إلى بيتها بعد وفاتها فعثروا على ما يقارب 6 آلاف دينار في بيتها بالإضافة إلى اكتشاف رصيد بنكي بقيمة 40 ألف دينار وقطعة أرضية بالمنطقة ذاتها تقدر قيمتها بـ 15 الف دينار.
وقد تم تعيين أبناء عمها المعروفين في الجهة بحسن مداركهم العقلية وبوجاهتهم للاشراف على هذه الأموال واحتسابها قبل أن تتم القسمة باشراف القضاء.
وبحسب مصدرنا فإن المتسولة كانت ترفض أي مساعدة من طرف الجيران واكتفت بمساعدة من الدولة من خلال تسليمها بيت تعيش فيه في حي شعبي كما أن الجيران يتفادونها لحالتها الرثة والأوساخ التي اختارت العيش فيها. وكانت تخرج صباحا وتعود عند الغروب إلى بيتها كما أنها معروفة بسرقة الملابس والأغراض وهو ما تم العثور عليه في بيتها من دون ان تتمتع في النهاية بهذه الأغراض والأموال طوال حياتها.
وبحسب الطبيب فإنها تعاني من مرض السكر بدرجة متقدمة وخطيرة من دون العناية بنفسها وهو ما أدى إلى وفاتها.
وبحسب شهادة السيد الزعيبي فإن هذه المتسولة والتي تدعى (ع ز) تمارس "مهنة" التسوّل منذ أكثر من 25 عاما وتقطن بمنطقة القلالجة التي تبعد 4 كيلومترات عن جبناية على طريق المهدية. وهي معروفة بضعف مداركها العقلية والعصبية وهي أرملة وتعيش بمفردها منذ وفاة زوجها وتعيش قطيعة مع أشقاءها الذين يعانون من نفس المرض ويمارسون أيضا "مهنة" التسول.
وأضاف أن أشقاءها تحولوا إلى بيتها بعد وفاتها فعثروا على ما يقارب 6 آلاف دينار في بيتها بالإضافة إلى اكتشاف رصيد بنكي بقيمة 40 ألف دينار وقطعة أرضية بالمنطقة ذاتها تقدر قيمتها بـ 15 الف دينار.
وقد تم تعيين أبناء عمها المعروفين في الجهة بحسن مداركهم العقلية وبوجاهتهم للاشراف على هذه الأموال واحتسابها قبل أن تتم القسمة باشراف القضاء.
وبحسب مصدرنا فإن المتسولة كانت ترفض أي مساعدة من طرف الجيران واكتفت بمساعدة من الدولة من خلال تسليمها بيت تعيش فيه في حي شعبي كما أن الجيران يتفادونها لحالتها الرثة والأوساخ التي اختارت العيش فيها. وكانت تخرج صباحا وتعود عند الغروب إلى بيتها كما أنها معروفة بسرقة الملابس والأغراض وهو ما تم العثور عليه في بيتها من دون ان تتمتع في النهاية بهذه الأغراض والأموال طوال حياتها.
ليست هناك تعليقات :