وبحسب الطبيب فإنها تعاني من مرض السكر بدرجة متقدمة وخطيرة من دون العناية بنفسها وهو ما أدى إلى وفاتها.
وبحسب شهادة السيد الزعيبي فإن هذه المتسولة والتي تدعى (ع ز) تمارس "مهنة" التسوّل منذ أكثر من 25 عاما وتقطن بمنطقة القلالجة التي تبعد 4 كيلومترات عن جبناية على طريق المهدية. وهي معروفة بضعف مداركها العقلية والعصبية وهي أرملة وتعيش بمفردها منذ وفاة زوجها وتعيش قطيعة مع أشقاءها الذين يعانون من نفس المرض ويمارسون أيضا "مهنة" التسول.
وأضاف أن أشقاءها تحولوا إلى بيتها بعد وفاتها فعثروا على ما يقارب 6 آلاف دينار في بيتها بالإضافة إلى اكتشاف رصيد بنكي بقيمة 40 ألف دينار وقطعة أرضية بالمنطقة ذاتها تقدر قيمتها بـ 15 الف دينار.
وقد تم تعيين أبناء عمها المعروفين في الجهة بحسن مداركهم العقلية وبوجاهتهم للاشراف على هذه الأموال واحتسابها قبل أن تتم القسمة باشراف القضاء.
وبحسب مصدرنا فإن المتسولة كانت ترفض أي مساعدة من طرف الجيران واكتفت بمساعدة من الدولة من خلال تسليمها بيت تعيش فيه في حي شعبي كما أن الجيران يتفادونها لحالتها الرثة والأوساخ التي اختارت العيش فيها. وكانت تخرج صباحا وتعود عند الغروب إلى بيتها كما أنها معروفة بسرقة الملابس والأغراض وهو ما تم العثور عليه في بيتها من دون ان تتمتع في النهاية بهذه الأغراض والأموال طوال حياتها.
ليست هناك تعليقات :