اعترف سفاح الكبارية بعد عملية القبض عليه من قبل وحدات ادارة البحث في القضايا الاجرامية بالقرجاني أنه قتل صديقته "بائعة القوارير" مؤكدا انه قتلها لأنها طالبته بالزواج منها بعد علاقة جمعتهما منذ اشهر.
اعترف المتهم بقتل بائعة القوارير البلاستيكية في منطقة الكبارية بالعاصمة واكد القاتل ان الضحية ابنة 48 سنة طلبت منه الزواج وهددته بتقديم قضية ضدة لإعادة مبالغ مالية تحصل عليها منها بتعلة التحضير للزواج وقال «نعم قتلتها باستعمال قطعة قماش وقمت بخنقها الى ان تأكدت من وفاتها ثم سحبت جثتها نحو مكان مهجور بالقرب من الملعب البلدي وحاولت دفنها ولكن عجزت عن ذلك بسبب مرور احد الاشخاص من المكان».
وأكد القاتل انه لم يكن ينوي قتل الضحية ولكنها تمسكت بالزواج منه مضيفا انه شخص شاذ ومعروف بشذوذه كما انه تورط سابقا في اغتصاب طفل صغير وقتله منكلا بجثته وصدر بشأنه حكم بالسجن المؤبد ولكن تفاجأ بصدور عفو عنه في بداية سنة 2011 حيث قضى 24 سنة خلف القضبان كما اضاف انه لم يندم على اي جريمة اقترفها متعللا بان سبب جرائمه هو «الشذوذ» فقط على حد تعبيره.
وأضاف القاتل انه اثر قتله لبائعة القوارير البلاستيكية قرر الفرار نحو ولاية المنستير واتصل بأحد معارفه وطلب منه توفير مقر له وتعلل بانه ملاحق من قبل الوحدات الامنية بسبب اعتدائه بالعنف على احد المواطنين ونجحت قوات الامن بإدارة القضايا الاجرامية بالقرجاني في تحديد مكانه عبر احد اقربائه.
وتعتبر جريمته التي نفذها ضد الضحية زهرة المعروفة باسم بائعة القوارير في منطقة الكبارية بالعاصمة ليست الاولى فقد اتهم سابقا بقتل طفل صغير واغتصابه والاعتداء ايضا على عدد اخر من الاطفال قبل الكشف عن جريمته منذ اكثر من 25 سنة ويعتبر القاتل شخص عنيف ورغم ان عمره تجاوز 60 سنة إلا انه مازال يقوم بعمليات سطو واعتداءات على ضحاياه.
القاتل يقطن بولاية بن عروس وسوابقه العدلية جعلت معارفه واقرباءه يرفضون تشغيله كما انه شخصية عدوانية وعنيفة.
المصدر :الشروق
ليست هناك تعليقات :