أكد
أمس تقرير استخباراتي امريكي أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي يعد لهجمات
ارهابية تستهدف تونس وباقي دول الجوار الليبي مستغلة حالة الفوضى العارمة وعدم الاستقرار
السياسي الذي تشهده الجارة ليبيا.
وكشف
تقرير أمريكي أصدرته مؤسسة «صوفان قروب» أن الإدارة الأمريكية حصلت على معطيات استخباراتية
حول تحضير القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي للقيام بعمليات إرهابيّة في دول الجواراللّيبي انطلاقا من أقاليم تسيطر عليها في ليبيا.
وأوضح
التقرير أنه نظرا لموقع ليبيا الجغرافي وحدودها مع الدول المجاورة واحتياطات النفط
الضخمة وتاريخها مع الجماعات الجهادية المتطرفة قد يجعلها دولة كارثية بالنسبة لشمال
افريقيا وأوروبا وكذلك المجتمع الدولي بأكمله.
وأفاد
التقرير أن تنظيمي «داعش» والقاعدة يتحولان نحو ليبيا جزئيا عقب طردهما من أماكن مثل
سوريا والعراق من قبل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
وأورد
التقرير أنه إزاء الفشل في تشكيل حكومة وحدة في ليبيا سوف تستمر ليبيا في مواجهة العقبات
الكبيرة لتحقيق الاستقرار في البلاد.
وذكر
التقرير أن أمراء الإرهاب شرعوا في تدبير سلسلة من الاعتداءات يجري تحذير الدول المعنية
منها على غرار الجزائر وتونس ومالي مضيفا أن ”داعش” و”القاعدة” يتحولان نحو ليبيا جزئيا
عقب طردهما من أماكن مثل سوريا والعراق من قبل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة
الأمريكية.
وأبرز المصدر
أن تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية يستعملان ليبيا كملاذ آمن ينطلقون منه لشن عمليات
ضد الدول المجاور حيث أصبحت ليبيا وجهة جديدة للإرهابيين الأجانب.
ليست هناك تعليقات :