أظهرت تفاصيل الجريمة التي كشفتها النيابة العامة أمام الهيئة القضائية في محكمة الجنايات في دبي أمس أن المتهميْن حضرا إلى دبي لتنفيذ جريمة القتل والعودة إلى بلدهما وأن أحدهما وهو هارب قتل المجني عليه عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن استدرجه إلى ساحة رملية في منطقة السطوة بذريعة مصالحته وتسوية الخلاف معه كونه تزوج شقيقته دون رضاه وما إن حضر إلى المكان، حتى اعتدى عليه في أنحاء متفرقة من جسده ثم خنقه حتى الموت برباط بلاستيكي أحضره معه لهذا الغرض وغادر الدولة عبر مطار دبي إلى بلده بعد ست ساعات من تنفيذ الجريمة.
أما الأخ الثاني فقد قام بالاشتراك مع «القاتل» عن طريق الاتفاق والتحريض من أجل ارتكاب الجريمة انتقاماً من المجني عليه «لزواجه بأختهما دون موافقتهما» وألقي القبض عليه في منطقة الجريمة كونه «يقيم فيها» وأقر باستجوابه بأنه على علم بالجريمة، وأنه تلقى اتصالاً هاتفياً من أهله في بلده الأصلي ليتأكدوا ما إذا كان شقيقه نفذ جريمة القتل أم لا لا سيما وأن الأخير كان قد أخبرهم بإتمام «المهمة» قبيل مغادرة الدولة وذلك وفق تحقيقات النيابة.
ووجدت جثة المجني عليه بين مقاعد سيارته وعليها آثار سحب على الأرض وهو ما يؤكد «بأن عملية القتل لم تتم داخل السيارة ولم تتبين أي آثار تدل على ارتكاب الجريمة في مكان توقفها» وذلك حسب ما أفاد به شرطي النيابة
أما الأخ الثاني، فاقترنت جنايته وفق تحقيقات النيابة، بالاشتراك مع «القاتل» بطريق الاتفاق والتحريض من أجل ارتكاب الجريمة، انتقاماً من المجني عليه «لزواجه بأختهما دون موافقتهما»، وألقي القبض عليه في منطقة الجريمة كونه «يقيم فيها»، وأقر باستجوابه، بأنه على علم بالجريمة، وأنه تلقى اتصالاً هاتفياً من أهله في بلده الأصلي ليتأكدوا ما إذا كان شقيقه نفذ جريمة القتل أم لا، لا سيما وأن الأخير كان قد أخبرهم بإتمام «المهمة» قبيل مغادرة الدولة.
وأفاد شرطي النيابة، بأنّه انتقل إلى مسرح الجريمة، ووجدت جثة المجني عليه بين مقاعد سيارته وعليها آثار سحب على الأرض (تراب)، وهو ما يشي «بأن عملية القتل لم تتم داخل السيارة، ولم تتبين أي آثار تدل على ارتكاب الجريمة في مكان توقفها»، موضحاً أن الوصول إلى مكان الجثة تحقق بعد تتبع الجهاز المثبت داخل سيارة الأجرة التي كان يقودها المقتول.
ليست هناك تعليقات :